الثلاثاء، ١٠ يونيو ٢٠٠٨

الريس عمر حرب والجنس الصريح !!0



لقى العرض الأول لفيلم "الريس عمر حرب" للمخرج المصري خالد يوسف اعتراضا من عدد من النقاد والجمهور بسبب اعتماده على مشاهد جنس غير مسبوقة سواء من حيث العدد أو الجرأة في تقديم تلك المشاهد في الفيلم الذي يحمل شعار "للكبار فقط" ، فيما شبه أحد مشاهدي الفيلم أنه يقترب من أفلام البورنو.
وأبدى كثير من جمهور الفيلم انزعاجهم الشديد لوصول المخرج إلى تلك المرحلة من المباشرة في التعامل مع الممارسة الجنسية والتي كانت تقدم في السينما المصرية على مدار تاريخها بشكل لا يسيء لقيم المجتمع كما تصل من خلاله الرسالة التي يقصدها المخرج من المشهد.
وقال الناقد أمير أباظة عقب العرض إنه أزعجه كثرة عدد مشاهد الممارسة الجنسية التي كان المخرج حريصا على إيجاد مبرر لها في الأحداث وكأن الحدث يتحرك بهذا الشكل لينتهي بمشهد ساخن مشيرا أن الطريقة التي قدمت بها تلك المشاهد كانت غير مسبوقة في السينما المصرية.
وأضاف أباظة أن خالد يوسف لم يلجأ في الفيلم إلى الإيماءات والرمزية كما جرت العادة في الأعمال السينمائية التي تقدم للمجتمعات المحافظة كالمجتمع المصري وإنما اعتمد المباشرة والصراحة كأسلوب لتقديم مشاهد اللقاءات الجنسية.
وتابع أن المشكلة الأكبر في الفيلم أنه لا يضم قضية واضحة إلى جانب تلك المشاهد التي اعتبرها مستفزة حتى إنه غابت عنه فكرة التطهير السائدة في السينما والتي تقضي أن ينال الفاسد جزاءه في النهاية وهو أمر بدا وكأنه مقصود من المخرج تماما.
أراء الجمهور متباينة
من ناحية أخرى ، تباينت أراء جمهور العرض بين رفض الفيلم إجمالا والحديث عن كونه متميزا فنيا لكنه لا يضم قضية أو رسالة.
وقال أحد الشباب "بعكس كل أفلام خالد يوسف السابقة فإن هذا الفيلم لا يضم موضوعا مهما فلا المقامرون يهمون أحدا ولا مصائرهم تزعج الناس لأنهم في النهاية فئة منبوذة في نظر المجتمع ولا أدري لماذا يقدمها لنا المخرج في فيلم كامل".
وأبدى شاب آخر انزعاجه من المشاهد الساخنة التي ضمت أوضاعا شاذة للممارسة الجنسية التي تجعل الفيلم في بعض مشاهده أشبه بفيلم "بورنو" مستنكرا سماح الرقابة على الأفلام في مصر التي طالماأثارت الكثير من المشكلات لأفلام أقل حدة ببقاء تلك المشاهد وبعرض الفيلم بهذا الشكل.
وتدور أحداث "الريس عمر حرب" بالكامل في كواليس كازينو للقمار ، والبطل الرئيسي والذي يؤدي دوره هاني رمزي أحد العاملين في المكان الذي يحاول أن يثبت لمديره أنه الأفضل بينما يكتشف في النهاية أن كل الأحداث التي عاشها بين صعود وهبوط مدبرة من المدير الذي يحرك الجميع وفق إرادته.
وشارك في بطولة الفيلم هاني سلامة وخالد صالح وسمية الخشاب وغادة عبد الرازق والممثل العراقي بهجت الجبوري وتولى كتابته هاني فوزي.

المصدر : اخبار مصر - الفن

هناك ٣ تعليقات:

أسامة صفار يقول...

مخرجه وقع بروتوكولا غير مكتوب مع جمهوره
حرب الريس خالد يوسف

الأمـيــــر أباظــــــة
عقد المخرج خالد يوسف بروتوكولا غير مكتوب مع الجمهور.. يتضمن اقبال هذا الجمهور علي كل ما يقدمه خالد من أفلام مقابل أن يقدم خالد له المتعة والفكر والتسلية أيضا.
وفيلم «الريس عمر حرب» الذي يعرض حاليا بدور العرض السينمائي يأتي في مقدمة الأفلام التي قدمها خالد، خاصة خلال العامين الأخيرين، سواء كان فيلمه مع أستاذه يوسف شاهين «هي فوضي» أو فيلمه «حين ميسرة». ففي الأول حقق شاهين ايرادات غير مسبوقة رغم تاريخه السينمائي الحافل والكبير.. وهو ما يؤكد ما قلته عن اتفاق خالد يوسف مع الجمهور.. أما ايرادات حين ميسرة ومستواه الفني فترجع بالدرجة الأولي الي خالد يوسف مع كل الاحترام لمؤلف الفيلمين الصديق الجميل «ناصر عبدالرحمن» وفي فيلمه الأخير «الريس عمر حرب» يوثق خالد تلك العلاقة البديلة بين مخرج امتلك ناحية فنية بموهبة رائعة وابداع خلاق وبين جمهور وثق في هذا المخرج وفيما يقدم من فن.
خالد يوسف المهندس الذي عرف طريقه الي عالم الفن والأضواء وصل الي قمة تألقه في هذا الفيلم الذي يحمل أكثر من مستوي فني وفكري، حيث يخاطب عدة مستويات من الفكر والجمهور.
شهد العرض الخاص للفيلم اقبالا منقطع النظير من الجمهور سواء كان هذا الجمهور من النقاد والصحفيين ووسائل الاعلام المختلفة، أو من الجمهور العادي الذي يحرص خالد يوسف علي علاقته به. وفي الفيلم يتباري نجومه «خالد صالح، وهاني سلامة، وسمية الخشاب، وغادة عبدالرازق» في مباراة رائعة في الأداء، حيث تقمص كل منهم شخصيته باتقان واجادة تؤكد أن هؤلاء الفنانين.. وغيرهم مع خالد يوسف يختلفون عنهم مع غيره من المخرجين. تدور أحداث الفيلم بالكامل في داخل «كازينو للقمار» وفي ذلك العالم السحري الذي ندخله لأول مرة سينمائيا لنعيش في كواليسه مع شخوصه المختلفة خاصة شخصية الريس عمر حرب التي يقوم بها بأداء متمكن وراق يؤكد نجوميته «خالد صالح». كان «هاني سلامة» في دور «الديلر» في قمة تألقه وتباينت الشخصية مع اختلاف المشاهد ليؤكد من جديد انه ممثل موهوب يحتاج فقط الي مخرج يوجهه ويكتشف مكنوناته. أما «سمية الخشاب» فهي مازالت رغم تألقها تعيش في نشوة النجومية التي وضع قدميها علي بداية طريقها خالد يوسف بعد أن قدمت في السينما عدة أعمال لم تحقق من خلالها أي نجومية. الفيلم يشارك في بطولته الممثل العراقي «بهجت الجبوري» الذي قدم حالة كوميدية راقية وأجاد تجسيد شخصية المقامر بأداء سلس ساخر. أما «غادة عبدالرازق» فهي في «الريس عمر حرب» في قمة التألق والنجومية.. ورغم تقديم شخصية الداعرة في الكثير من الأعمال السينمائية إلا أن غادة قدمتها بلمسة انسانية خاصة في المشهد الذي تبيع فيه ابنتها من أجل حاجتها للمال الذي تقامر به.
«خالد يوسف» صحبنا معه في كازينو الحياة بين الجبر والاختيار ليؤكد أن الانسان مخير في تصرفاته حتي وإن بدأ مسيراً في أمور أخري.
الفيلم إضافة حقيقية لأعمال«خالد يوسف» السينمائية. إضافة تدفعنا الي انتظار المزيد من هذا المخرج العبقري.

Yasser Hussein يقول...

مع الأسف بعد أن ظهر مصطلح
السينما النظيفة
عادت فتلوثت
:(

خالص تحياتي

مجهول يقول...

مافيش حاجة اسمها سينما نظيفة فى حاجة اسمها واقع
الشئ ده بيحصل ولا مبيحصلش
الاحسن اننا نواجهه بدل مانقول مجتمع محافظ لاننا مبقيناش مجتمع محافظ احنا فى عصر الانترنت والانفتاح على السماوات

يعنى من الاخر محدش يروح بيت دعارة ويقوا ايه قلة الادب دى
انتا ايه اللى وداك اساسا لو انتا محترم روح الجامع ولا القهوة



وده ينطبق على الفيلم الفيلم مكتوب عليه للكبار والسينمات كاتبة ان دخوله للناس على مسئولية ذويهم يعنى من الاخر انتا اللى حاكم نفسك فمتروحش زى ماقلت بيت الدعارة وتعمل نفسك شريف لو انتا شريف متروحش اساسا