الجمعة، ١٣ يونيو ٢٠٠٨

ورحل سعد أردش


فقدت مصر والعالم العربي صباح اليوم الجمعة الموافق13 يونيو المخرج المسرحي الكبيرسعد اردش المعلم والانسان والمبدع وأحد أهم رواد حركة المسرح المصري والعربي المعاصر

والفنان القدير سعد أردش واحد من رموز النهضة المسرحية في الستينيات وينتمي إلي جيله الفنانان أحمد عبد الحليم وجلال الشرقاوي ومسرح سعد أردش سياسي اجتماعي وكان أردش قد تعاون مع أبرز كتاب المسرح في تلك المرحلة الذهبية للمسرح المصري ومنهم نعمان عاشور ومحمود دياب وسعد الدين وهبة وغيرهم فضلاً عن الأعمال المترجمة لكتاب أجانب، ومن أشهر أعماله سكة السلامة و دائرة الطباشير القوقازية والذباب و الإنسان الطيب و انتيجون وعطوة أبو مطوة وغيرها من الأعمال التي صارت علامات في مسيرة المسرح المصري ولقد جمع سعد أردش في دراسته بين الفن والقانون.. إذ التحق بمعهد الفنون المسرحية كما التحق بحقوق عين شمس وواصل الدراستين معاًِ فحصل علي بكالوريوس المعهد عام 1952 وليسانس الحقوق عام 1955 وهو بذلك ابن شرعي لثورة يوليو ومشروعها النهضوي فنياً وثقافياً وهو من مواليد فارسكور التي كانت تتبع الدقهلية قبل سفره في بعثة لإيطاليا لدراسة الإخراج هناك عام 1957 وبعد عودته عام 1961 وجد فارسكور تتبع دمياط.. ولقد تلقي تعليمه هناك حتى حصوله علي الشهادة الثانوية، ويذكر أن ناظر المدرسة الابتدائية في فارسكور حينما التحق بها كان حلمي البابلي والد الفنانة الكبيرة سهير البابلي والذي كان من أعظم التربويين حيث كانت تربطه علاقة ذات طابع أسري بكل تلميذ، وفي المدرسة الثانوية بفارسكور تعرف أردش علي الشاعر الصوفي الكبير طاهر أبوفاشا الذي قاد تجربة المسرح المدرسي.

ليست هناك تعليقات: