الخميس، ٨ نوفمبر ٢٠٠٧

كده رضا

كده رضا "أوى "

بقلم : كمال سلطان

استطاع النجم الشاب أحمد حلمى ان ينتزع اعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء من خلال أدائه الرائع لأدواره الثلاثة التى قدمها فى فيلمه الأخير "كده رضا" , ورغم تكرار شخصية التوءم فى أفلام هنيدى وسعد إلا أن حلمى ا نتصر على الجميع وشعرنا اننا نرى ثلاثة ممثلين مختلفين من خلال الشخصيات التى قدمها لنا بالفيلم ,والتى عشنا مع كل منها فى عالم منفصل عن الآخر0

وقدم لنا السيناريست الجديد أحمد فهمى أوراق اعتماده فى السينما كمؤلف سينمائى من طراز خاص خلق لنا مواقف كوميدية مبتكرة00 وقدم لنا أساليب جديدة فى " النصب " لم تطرقها السينما المصرية من قبل بل كان الإعتماد دائما فى جميع الأفلام على مواقف متشابهه فى النصب 0

منة شلبى اجتهدت فى دورها لكن مساحة الدور لم تمنحها فرصة الظهور واستغلال موهبتها الكبيرة 0

وكذلك دور لطفى لبيب الذى جسد شخصية الأب ولكنه لم يكن له دور فعال فى حياة أولاده بخلاف أنه ورطهم بتسميتهم إسما واحدا يعيشون به كالفئران 0

خالد الصاوى تألق -كعادته- فىدور الطبيب النفسى الذى يعالج أحد الأشقاء الثلاثة وكم كانت مفاجأة الفيلم بأن هذا الطبيب ينصب على مرضاه بمساعدة منة شلبى مفاجأة قوية من السيناريست 0

من فيلم لآخر يؤكد المخرج الشاب أحمد نادرجلال اننا كسبنا مخرجا متميزا للسينما المصرية وهو أمر طبيعى جدا بسبب انتمائه لبيت فنى عريق 0

مرة أخرى تحية للنجم الشاب أحمد حلمى ولاختياراته الجيدة 0

ملاحظة : لم يقدم لنا المؤلف حلا لمشكلة الأشقاء الثلاثة الذين يعيشون بإسم واحد وتركهم يستمرون فى المعاناة ويستمرون فى النصب

هناك تعليقان (٢):

Unknown يقول...

الفيلم ده فعلا كان جميل و اعتقد ان جهد الممثلين و المخرج عمله منه عمل فنى جيد رغم ان قصته عادية و تكاد تكون مكررة
الفنان خالد الصاوى ميزته انه بيعرف يعمل من الفسيخ شربات يدى باداءه الرائع لاى درو مهما كان سطحى عمق

نبضات يقول...

بصراحه فيلم كدا رضا من اجمل افلام الصيف لان القصه جديده ومش تقليديه وبصراحه احمد حلمى اثبت نفسه فيه ومن الافلام اللى مثلها ببراعه وفكرة 3 شخصيات ديه كانت فى مصلحة احمد حلمى لانها اثبتت جدارته وكمان دور خالد الصاوى اداه بشكل رائع يجعلك تحس فعلا انه دكتور نفسى اما عن انه لم يحل مشكلة 3 نصابين بس هو على الاقل حل مشكلة الشخصيه الوحيده اللى كانت رافضه النصب ورغم ان الدكتور النفسى كان يقوم باستغلال المرضى بتوعه بس قدر سمسم انه يستفيد بكلامه ويحاول يلاقى شخصيته ونفسه بعيد عن اسلوب اخواته فى الحياه الذى يرفضه اما الاتنين الباقين فهم اساسا لم يفكروا ان يتغيروا من انفسهم فكيف نقدم لهم حل ؟؟
لازم الانسان يحس الاول انه عاوز يتغير عشان يقدر يتغير فعلا او حتى حد يساعده لكى يتغير
بصراحه فيلم كويس وفكره جديده وبيقول حاجه
وهذا هو رائى المتواضع
تحياتى لك